نظرة عامة على الحالة
شهد عدد سكان إمارة أبوظبي نمواً سريعاً خلال العقود القليلة الماضية .وقد أدى هذا النمو، بالإضافة إلى قضايا عالمية مثل تغير المناخ، إلى عدد من الضغوط على بيئة الإمارة. رغم كون معظم ملوثات الهواء ضمن الحدود المسموح بها في معايير جودة الهواء في الإمارات العربية المتحدة، تتجاوز مستويات الجسيمات العالقة والأوزون القيم المحددة في المعايير الوطنية في كثير من الأحيان. وقد شهدت مستويات المياه الجوفية بوجه عام انخفاضاً مستمراً، وتعتبر المياه البحرية في حالة جيدة، لكن هناك استمرار في زيادة الإثراء الغذائي نتيجة تصريف مياه الصرف الصناعي ومياه الصرف الصحي المعالجة. التنوع البيولوجي في الإمارة يتأثر بضغوط مختلفة، مثل التطوير العمراني والإفراط في الاستغلال وتشتت الموائل والتلوث، والتي تحد من المرونة والقدرة على التكيف. ويُضاف التغير المناخي إلى تلك العوامل، حيث يضع ضغوطاً إضافية على التنوع البيولوجي، ويحد من القدرة على توفير المنتجات والخدمات الحيوية.
مؤشرات الأداء الرئيسية
جودة المياه البحرية
94 %
في العام 2015، حققت 94 % من المواقع التي تتم مراقبتها المعايير الميكروبية لجودة المياه البحرية
التنوع البيولوجي
80 %
تم الحفاظ على 80 % من المساحة الأساسية للموائل البرية والبحرية في إمارة أبوظبي في عام 2015